نبذة تعريفية عن الكلية
أنشئت كلية الطب البيطري / جامعة الأنبار عام 2006 استنادا إلى الأمر الوزاري ذي العدد م3 / 2688 في 5 / 6 /2006 ، وتهدف الكلية إلى تهيئة ملاكات علمية متخصصة في علوم الطب البيطري تساهم في وقاية الحيوانات من الأمراض وتشخيصها وعلاجها ، وفي وضع الأسس الصحيحة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها ووضع الخطط الكفيلة بزيادة كفاءتها الإنتاجية ، كما وتساهم الكلية في مجالات الصحة العامة ذات العلاقة بمكافحة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان ومراقبة الأغذية ذات المنشأ الحيواني ، إضافة إلى ما تقوم به الكلية من حملات التوعية الصحية.
إن من مهام كلية الطب البيطري رفد المعاهد ومراكز البحوث ذات العلاقة ومؤسسات الصناعات الغذائية والمنتجات الحيوانية المختلفة بالكوادر البيطرية المتخصصة ، كما تقدم الكلية الخدمات الاستشارية والعلاجية لمالكي الحيوانات وأصحاب مشاريع تربية الحيوانات الكبيرة والدواجن ودوائر الدولة ذات العلاقة وذلك من خلال المركز الاستشاري العلمي للخدمات الطبية البيطرية التابع للكلية .
من اجل تحقيق الأهداف المنشودة تقوم الكلية بتهيئة المختبرات العلمية المتخصصة و المناهج الدراسية اللازمة وكافة الوسائل الضرورية للوصول بطلبة الكلية إلى مستوى يؤهلهم لأداء الواجبات التي تقع على عاتق الطبيب البيطري فتعمد إلى تدريب طلبة المراحل المتقدمة (المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة) في المستشفى التعليمي التابع للمكتب الاستشاري العلمي للكلية وفي المستوصفات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة.
الرؤيا والرسالة والأهداف
الرؤيا
التقدم والمنافسة وبناء أنموذج متميز في مجال الطب البيطري والمجالات ذات الصلة.
الرسالة
نسعى لتقديم تعليم عالي الجودة في مجال الطب البيطري والمجالات ذات العلاقة بالإنسان وسلامة الغذاء.
الأهداف
1. تأهيل خريجين قادرين على التعلم المستمر والمنافسة محليا وإقليميا وعالميا في مجال الطب البيطري.
2. المحافظة على برامج التعليم للطبيب البيطري وخلق برامج جديدة.
3. الارتقاء بالأداء المهني للطبيب البيطري وتنمية مهاراته في الاتصال واتخاذ القرار والإدراك بالقضايا العلمية والفنية المعاصرة في مجال الطب البيطري.
4. تحسين قدرات أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى تطوير كفاءة الإداريين بالكلية
5. تحسين جودة البحث العلمي ومحاولة تطبيقها بالإضافة إلى تحسين كفاءة نظام توكيد الجودة خدمة للمجتمع.
6. الوصول بالطلبة إلى مستوى يؤهلهم لأداء الواجبات التي تقع على عاتق الطبيب البيطري من خلال تهيئة المختبرات العلمية المتخصصة والمناهج الدراسية الحديثة وكافة الوسائل الضرورية لإتمام العملية التعليمية.
7. تحسين المعايير الأكاديمية وتطوير فرص التعليم بالإضافة إلى توسيع وتنويع قاعدة التمويل.
يعتبر الطب البيطري من المهن القديمة التي تم مزاولتها منذ أقدم العصور ويؤكد ذلك ما وصلنا من أثار ومخطوطات واهما ما ورد في مسلة حمو رابي المادة 224 و 225 والتي تنص على ( أذا أجرى جراح بيطري عملية كبرى على ثور وأنقذ حياته فيدفع مالك الثور إلى الجراح 0,5 شيقل أجرة له).
وكذلك حضًت الأديان السماوية ومنها الإسلام على الرفق بالحيوان والعناية به ورعايته.
وفي العصر الحديث تبلورت أهمية الطب البيطري نتيجة لتعرض البشرية إلى أوبئة مرضية كان في الغالب مصدرها من الحيوان مما جعل العالم ينظر إلى الطب البيطري نظرة مكافئة لمهنة الطب البشري نتيجة لتماس هذه المهنة في حماية الصحة العامة من خلال درء خطر الأمراض المشتركة وكذلك الأمن الغذائي وتوفير غذاء صحي وسليم.
كما إن تجربة الطب البيطري أفادت كثيرا الطب البشري من خلال إجراء التجارب على الحيوان مما أسهم في تطوير علوم الطب وعلم اللقاحات والتطعيم .
ارتقت مهنة الطب البيطري في العصر الحديث بعد إنشاء أول مدرسة للطب البيطري في ليون الفرنسية في 24/1/1761 أثناء حكم لويس الخامس عشر بعد كشف مرض طاعون الماشية آنذاك.
لذلك بادرت منظمة الصحة الحيوانية العالمية IEO إلى اعتبار سنة 2011 سنة الطبيب البيطري لمرور 250 عام لتأسيس هذه المدرسة واعتبار يوم 24 كانون الثاني يوم الطبيب البيطري
وفي العراق تم تأسيس أول كلية طب بيطري بتاريخ 1955 في جامعة بغداد واستمر تأسيس كليات أخرى ليصل عددها حاليا إلى 12 كلية بضمنها كلية الطب البيطري/جامعة الانبار التي تأسست سنة 2006 لتلحق ركب شقيقاتها في الجامعات الأخرى مساهمة في تهيئة ملاكات علمية متخصصة في علوم الطب البيطري تساهم في وقاية الحيوانات من الأمراض وتشخيصها وعلاجها, وفي وضع الأسس الصحيحة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها ووضع الخطط الكفيلة بزيادة كفاءتها الإنتاجية.
كما وتسهم الكلية في مجالات الصحة العامة ذات العلاقة بمكافحة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان ومراقبة الأغذية ذات المنشأ الحيواني.